الخميس، 19 يناير 2012

أين أنتِ ياشمس الغروب



أين أنتِ

فكل مافيني ينبضٌ شوقا لكِ

أتوجع من ألم بعدكِ

تنزف الجراح دما

لتصوغ لكِ ألحانا حزينه

ترتلها أنفاسٌ تخنق صدري
بحسراتها

أنتِ وشمسُ الغروب وجهٌ واحـدٌ

في

السحر والجمال

في

المتعةِ والخيال

لكن أختلافكما قاسِ

فشمس الغروب تعود لعشاقها

تزورهم كل يوم

تسمعُ همسهم وآمالهم

تداوي ببريق سحرها

جراحهم

أما أنتِ

فغروبكِ عن عاشقكِ

ظلامٌ موحش

لاأمل بعودة النور له

ولا دواءٌ لجرحه



فهل من عودةٌ ياشمسُ الغروب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق