الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

سيحين موعد الرحيل




يوما ما سأعلن الرحيل
بخطى متعثره
وجراحٌ تنزف دما
تاركا خلفي أجمل الذكريات
مع أناسٌ كم تمنيت أن يطول عمري
لأمتع عيناي ببريق طيبهما
لكن لابد من الرحيل
فمهما طال العمر
سيعلن أخره صافرة ألأنذار
وحينها سأخرج بلاأعذار
فهاهو الزمن مهما طال لابد من الوصول للنهايه
نهايةٌ مره
علقمها لابد ان أتجرعه
فكيف لاتكون كذالك
وأنا اسير تاركا خلفي
كل شيء جميل
ومتوجها لطريقا طويل
موحش
وحيدا لايرافقني سوى ظلي
الذي ماأن تغيب الشمس ينام
ويتركني اكمل خطواتي
بمرارة الظلام

ربيع أيامي أنت


وكان منذ ذالك الربيع
صدى
مازال يعزفُ سنفونيته
الغامضه
في أعماق قلبي
وهذه الذكريات
أحببتك مع أشراقة الشمس
ومع تغريد الطيور
فمعكِ يحلو الهمس
وكلي أملٌ بعودة مساءنا
حيثُ عبق النرجس
وتراقص الفراشات على أنغام حديثنا
فترتوي رحيق أزهار لقاءنا
فكلانا نشكل الربيع
بهمسنا
بمشاعرنا
بحنيننا
بروعة حديثنا
بهمسنا الدافىء
أحبك جدا ياربيع أيامي

الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

لما الصمت؟!!







لما الصمت ؟!
هل مُنع الكلام؟!!
أم تاهت الحروف
أم جفت ألأقلام
لما الصمت؟!!
أجزاء من يتلهف شوقا لاستنشاق حرفك
الحرمان
أم أصبح الشوق في هذا الزمان يُقابل بالنسيان
لما الصمت؟!!
هل في السكون راحةٌ لاأعرفُها
أم أنا أخطأت وهذا جزاءُ لأخطائي
أن كان جزاءاً منك فزد
هنيئا لي بكل شيءٌ منك





شكـــوى ألم



مديدك لي وأنتشلني من حزني

ساعدني كي أحيا بك


أهمس لي فالظلام يحيط بي ..فدعني أسمع صوتك


فالظلام موحشٌ لا يذيبه الا انت


فأنهض وتوجه لي مسرعا 


فالوقت يمر وأنت كما أنت لاتتحرك


أما تراني عيناك 


أما تشعر بحبي لك


أما ينبض قلبك بقوة حينما تسمع رجائي لك


؟؟


لماذا لا تستجيب لندائي


هل يُرضيك حالي ؟


هل تستمتع بآهاتي؟


؟؟؟


أسرع... فأنا سجين عذاب حزن بعدك


مد يدك لي فهاهي يدي تنتظر لمسة يدك


أنقذني وكفاك صمتا


فالصمت سيحرقني ويحرقك


...

يـــــــومـــا مـــا








يومـــا ما ستفهم جيــدا
أن ألأشياء ترحل أن لم تجد
ألأحتواء الذي ترجوه ..

يومــا ما ستكون على يقين
أني كنت أتنفسك وحياتي بدونك
لاعنــوان لها

يومــا ما سيضع القدر النهاية
فكل منا سيرحل لوجهته
حينهــا..
تــذكر وبكل هدوء

أن هنالك أنسان تركتهُ خلفك
يسير بخطى متعبه ينزف دما لاجلك
ويتعثر بين خطوةٍ وأخرى
الى أن يتوقف نبض قلبه وهو يتمتم
عـد الي ..ســأموت ..دعني أراك
للمرةِ الاخيره ..

السبت، 28 يوليو 2012

حكايتي معك ومع الروح


حكايتي معك ومع الروح
ــــــــــــــــــــــ

لاأعرفُ كيف بدأت
لكني أشعر بفرحةً تغمرني حين ألقاك
أتلهفُ شوقا ويأخذني الحنين
وتهيم الروح بما ملكت من أحساس محلقتا نحوك
تبقى ساعاتٍ طوال تراقبك
تهمس لك
تتوسل وهي تقف عند أعتاب حصنك
يُرهقُها ألأنتظاروتشتعل نارا لانها تراك لكن لاتستطيع البوح لك
تتلوى وجعا ففيها الف جرحٌ وجرح
نازف..ثائر..يحتاج لمستك
تنتظر ويطول انتظارها
وبعد كل هذا
تعودُ حزينةٌ خجلى
أصبرها بهمسٍ دافىء
أصبري لعل غدا يكون أفضل حال
فالحبيب لايقسو فهذا محال
لكني أشعرُ بها
بهيجان مشاعرها
يتيمةٌ منذ زمن
تعاتبني بصوتٍ والله عندما اسمعهُ تتساقط دمعاتي
وهي تقول [أنت الجاني..]..أنا؟
نعم أنت
أتذكر ..منذٌ زمن طويل لم يحرك مشاعري أي مخلوق
بسبب أهمالك
قتلت في أحلى وأروع أحساس
وتراكمت علي متاهات الحياة
فلماذا ألآن؟..لماذا؟؟
لماذا أيقظت سباتي
لماذا رويتني من جديد؟
فمن مثلي لايرتوي هكذا
أفرحُ أنت؟
أماترى أني في كل ليلةٍ أرحل عنك
واتجهُ لمن ملك قلبك وعقلك
وأعود حزينةٌ
فلا أجدٌ جوابا كنت أنتظره منذ سنين
ليرويني
لينتشلني من سباتي
الى متى .. فهل تتسلى بي
فهل يُريحك حرفك عندما تكتبهُ ساعات ..دقائق
وأنا..أمضي الوقت بأكمله
أتلهف..للكلام
لهمس الحبيب
فهو الوحيد الذي يجعلني
أتراقص فرحا
وأعود كما كنت
عروسٌ تنير جسدك
فهل من جواب ياملكي
..
..
.
هُنا
سقط القلم
فلا استطيع ان أقتل الروح فهي الوحيدة التي تبعدُ عني لحظات الموت
خجلت منها فلا اجد لها جوابٌ يشفي جرحها
أحتضنتها ودخلت جسدي مجددا
وهاهو القلم توقف هذه ا ل ي ل ة

الخميس، 26 يوليو 2012

أشتــــاق لك

أشتاقُ لك

يامن أشرق نورهُ علي وأنقذني من ظلمتني
أفض علي بنورك فمعك أيقنت ان الحياة جميله
فلاتبعد لاني حينها سأشتاق لك

يامن أسمه أصبح تعويذةٌ ارددها في كل اوقاتي
فكل من يراني يتهمني بالجنون
أرجوك لاتحرمني من تعويذتك
لاني حينها سأشتاقُ لك

يامن عيوني باتت تُطالعُ نور أسمك ليلا ونهارا
حتى تركت كل شيء
وامست لاترى ألا وميضك
فأرجوك أحييها بنورك
فبدونك ستهل دموعها وتندب بعبارةٍ لايعرفها الا انت
وهي تخط بدمعها
أشتاقُ لك

مهما كتبت فلا اجد اي عبارةٍ أصف بها حالي
عند غيابك
اتعلم أني
كتبت أسمك في كل مكان
حتى أراه في اي وقت
أحاول ان اصبر عيناي لحين قدوم من جديد
لكنها ماان تراك تتركني لتقول لك
أين كنت فأنا
أشتقت لك
 

أين انت من كل هذا
أتشعر بي ؟
بأحساسي ؟
بعيوني التي لاتزال تحن لك حتى وان كنت موجود؟
أين انت أرجوك ؟
قل لي
هل يصلك أحساسي
هل تشعر بمعاناتي
أم أنا مجنون وهم
وكل مااكتب مجرد وهم
أرجوك ..أتوسل اليك
اما آن الاوان لكِ تبث بالروح التي تتجرع مرارة الحرمان
أنت تطمئن
أما آن ألأوان ان أعيش بربيع أخضر 

 بدلا من الصحراء التي أستحلت قلبي منذ سنين

يامن تقرأ حرفي
في كل يوم
ففي كل حرفٍ مني ألف عباره
وبكل عباره ألف ترجمان
فها تصلك عباراتي
أم لازالت متنكره
لاتصل بمعناها الحقيقي
لأني حينها سأودع الكلام
والجم لساني والقلم بألف لجام
واعيش صمتا لا يترجمهُ أي أنسان
لكن مع كل هذا
سأبقى
أشتاقُ لك