السبت، 28 يوليو 2012

حكايتي معك ومع الروح


حكايتي معك ومع الروح
ــــــــــــــــــــــ

لاأعرفُ كيف بدأت
لكني أشعر بفرحةً تغمرني حين ألقاك
أتلهفُ شوقا ويأخذني الحنين
وتهيم الروح بما ملكت من أحساس محلقتا نحوك
تبقى ساعاتٍ طوال تراقبك
تهمس لك
تتوسل وهي تقف عند أعتاب حصنك
يُرهقُها ألأنتظاروتشتعل نارا لانها تراك لكن لاتستطيع البوح لك
تتلوى وجعا ففيها الف جرحٌ وجرح
نازف..ثائر..يحتاج لمستك
تنتظر ويطول انتظارها
وبعد كل هذا
تعودُ حزينةٌ خجلى
أصبرها بهمسٍ دافىء
أصبري لعل غدا يكون أفضل حال
فالحبيب لايقسو فهذا محال
لكني أشعرُ بها
بهيجان مشاعرها
يتيمةٌ منذ زمن
تعاتبني بصوتٍ والله عندما اسمعهُ تتساقط دمعاتي
وهي تقول [أنت الجاني..]..أنا؟
نعم أنت
أتذكر ..منذٌ زمن طويل لم يحرك مشاعري أي مخلوق
بسبب أهمالك
قتلت في أحلى وأروع أحساس
وتراكمت علي متاهات الحياة
فلماذا ألآن؟..لماذا؟؟
لماذا أيقظت سباتي
لماذا رويتني من جديد؟
فمن مثلي لايرتوي هكذا
أفرحُ أنت؟
أماترى أني في كل ليلةٍ أرحل عنك
واتجهُ لمن ملك قلبك وعقلك
وأعود حزينةٌ
فلا أجدٌ جوابا كنت أنتظره منذ سنين
ليرويني
لينتشلني من سباتي
الى متى .. فهل تتسلى بي
فهل يُريحك حرفك عندما تكتبهُ ساعات ..دقائق
وأنا..أمضي الوقت بأكمله
أتلهف..للكلام
لهمس الحبيب
فهو الوحيد الذي يجعلني
أتراقص فرحا
وأعود كما كنت
عروسٌ تنير جسدك
فهل من جواب ياملكي
..
..
.
هُنا
سقط القلم
فلا استطيع ان أقتل الروح فهي الوحيدة التي تبعدُ عني لحظات الموت
خجلت منها فلا اجد لها جوابٌ يشفي جرحها
أحتضنتها ودخلت جسدي مجددا
وهاهو القلم توقف هذه ا ل ي ل ة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق