مجنونك أنــا

مجنونــــــــك أنا




لايهم من أكون

وكيف كنت

وهل أحببت قبلكِ ...أوعشقت

فكل ماكان حــولي له طابع الصمت

أيامي كانت كل أوقاتها متشابهه

حتى أني من حالتي سئمت

فالحزن يقلب أوراق حياتي ويتسلى بهــا

أما أنا فمكتوف اليدين
لأمرهُ قد طعت

سنيني تمضي بي سريعا نحو
ضفاف اليأس

وما أن وصلت بي لبر آلآمان

وأي أمان ليتني مارأيت ولاسمعت

عشتُ حيدا على أصوات أهات الحزن أرتل همساتي
الحزينةُ بصمت

الى أن صحوت على نورا أيقض ألأمل بداخلي

وحول صحراء قلبي الى جنةٍ
هيج فيها كل مشاعري
فأتطلع اليهاآنا شئت

نورا دخل الى القلب الحزين بدون أستأذان
وغير حالي وسكني

من مكانٍ الى مكان

وعلمني أن لامكان لليأس بعد اليوم

لذالك له انا أستسلمت

أنه نور من أستطاعت

بحبها ...وحنانها..وطيبتها

أن تجعلني أسيرٌ بمملكتها

لاتراجع ...ولا الهروب منهامهما فعلت

غيرت كل حياتي بأبتسامةٌ منهاوأدخلتني لحصنها
الرائع الذي لاأجيد وصفه مهما قلت

أنسانةٌ هي ...لكن بصورةِ ملاك

بقربها ...الحياة

وببعدها ...الهلاك

أحببتها بكل جنوني

وجعلتها ملكةٌ على عرش قلبي

فهي الروح التي في جسدي

هي الانفاس التي تريح عذابات صدري

هي بلسم يداوي الجروح

فكيف لا أهديها القلب

وكل العمر والروح

هي
ملاكي...وتوأمي..ونور العيون

فلها اليوم أكتب وغدا

وأعلن حبي ليكون خالدا سرمدا

وأقول لها أنا معك

ياغاية الروح

أنا معك في كل وقت

لآنكِ عنوان حياتي

واسمي وتاريخ ميلادي

سأبقى أردد وأنادي

مجنونكِ أنا